تراكمت مواد PFAS الكيميائية في الكثير من الأماكن في جميح أنحاء الدنمارك، إلا أنها قد وصلت الآن إلى روضات الأطفال وهو ما تسبب بقلق كبير.
قد تكون مواد PFAS قريبة للغاية من أبنائك
تشبه حضانة Børnehuset Pyramiden في Horsens واحة صغيرة محصورة بين المناطق السكنية من جميع الجوانب.
اليوم هناك 100 طفل في هذه المنطقة الخضراء الكبيرة بها أكواخ لإشعال النار وأماكن من الغابات وملاعب. ولكن ذات مرة كان هناك مصنع أثاث في العنوان، وهذا يتسبب الآن في ظهور قلق.
صناعة الأثاث هي واحدة من الصناعات التي تستخدم فيها المواد الكيميائية PFAS. وهذا هو السبب في أن عنوان مركز الرعاية النهارية يظهر الآن على قائمة المناطق المشبوهة بها والتي قد تكون ملوثة بما يسمى بالمواد الكيميائية الأبدية.
يظهر ما لا يقل عن 58 مركزاً للرعاية النهارية موزعة على 26 بلدية في قائمة المشتبه بهم.
المواد الكيميائية PFAS ليست شديدة السم ولكنها يمكن أن تتراكم في الجسم ويمكن أن تسبب آثاراً صحية سلبية، خاصة للأطفال.
يشتبه في أن آلاف العناوين ملوثة بسلفونات الفلورايد المشبعة بالفلور (PFAS).
تقدر بلدية Horsens أن خطر تلوث الأراضي ضئيل للغاية لكنهم مع ذلك اختاروا اختبار التربة من أجل PFAS. في نفس الوقت الذي أجريت فيه الاختبارات تم إبلاغ جميع أولياء الأمور بالاشتباه.
تظهر عناوين مراكز الرعاية النهارية ال 58 التالية على قوائم المناطق المشبوهة و التي قد تكون ملوثة بـ PFAS بسبب الأنشطة السابقة في المصدر 2.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
