لارس راسموسن يعرب عن أسفه واعتذاره بسبب “التصرف العدائي لحرق المصحف الشريف”
لارس راسموسن يعرب عن أسفه واعتذاره بسبب “التصرف العدائي لحرق المصحف الشريف”
أعرب وزير الخارجية الدنماركي، لارس راسموسن، عن “أسفه واعتذاره للأعمال الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية”.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صدر يوم الاثنين، أن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تلقى اتصالًا هاتفيًا من راسموسن، الذي وصف “أعمال حرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية، بما في ذلك سفارة الجزائر في كوبنهاجن، بأنها غير مقبولة”. وأكد أن مثل هذه الأعمال “تتعارض تمامًا مع التقاليد المتمثلة في الترحيب والانفتاح والتسامح التي تمتاز بها المجتمع الدنماركي”.
أبلغ وزير الخارجية الدنماركي نظيره الجزائري بأن “حكومته تعمل حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على نص قانون يهدف إلى وقف هذه الممارسات الشنيعة”، فيما يتعلق بحرق المصحف.
الجدير بالذكر أن أعمال حرق القرآن في الدنمارك والسويد قد أثارت استنكارًا واسعًا من قبل الدول العربية والإسلامية.
وفي سياق آخر، كانت المكالمة الهاتفية بين عطاف وراسموسن فرصة للتبادل حول التحضيرات للدورة العشرين للمؤتمر الوزاري بين البلدان الأفريقية ودول الشمال، التي ستُعقد في العاصمة الجزائرية في الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر 2023، تحت عنوان “تعزيز الحوار على أساس القيم المشتركة”.