تضاعف عدد عمليات الإلقاح الصناعي للنساء اللواتي يرغبن بإنجاب طفل دون شريك!
تضاعف عدد عمليات الإلقاح الصناعي للنساء اللواتي يرغبن بإنجاب طفل دون شريك!
منذ عام 2012، تضاعف عدد الأزواج المثليين والنساء غير المتزوجات اللواتي يتم مساعدتهن على إنجاب الأطفال.
وفي عام 2021، خضعت 15500 امرأة دنماركية لعلاج الخصوبة والإلقاح الصناعي. من بين تلك النساء، كانت 2721 منهن عازبة، وهو أكثر من ضعف العدد في عام 2012، عندما كان الرقم المقابل هو 1316، كما يظهر التقرير.
خلال الفترة نفسها زاد عدد الأزواج المثليين الذين حاولوا الحصول على طفل عن طريق الاخصاب المساعد من 315 إلى 595.
أصبح هذا الشكل العائلي أكثر قبولاً:
سمحت المستشفيات العامة منذ عام 2007 لكلٍ من الأزواج المثليين والنساء العازبات بتلقي الرعاية الصحية المناسبة لمساعدتهم على إنجاب طفل بمساعدة متبرعين بالحيوانات المنوية.
في حين تطلب هذا القرار شجاعة من النساء العازبات للدفاع عن قرارهن، اليوم أصبح المجتمع أكثر تقبلاً لهذه الإجراءات.
وفقاً لـ Maria Salomon، أخصائية علاج عائلي وممرضة خصوبة في Rigshospitalet:
فقد أصبح هذا الشكل من أشكال الأسر مألوفاً بشكلٍ أكبر ولم يعد اتخاذ قرار كهذا يتطلب الكثير من المجهود كما كان من قبل.
قد تكون أسباب اتخاد قرار إنجاب طفل بدون شريك كثيرة، كما توضح Maria Salomon، التي تشغل أيضا منصب رئيس مركز المعرفة لرعاية الخصوبة، الذي يقدم المشورة للأشخاص الذين ليس لديهم أطفال.
بالنسبة لمعظم الناس، يتعلق الأمر بالفشل في العثور على الشريك المناسب الذي يشاركهم الرغبة في إنجاب الأطفال.
من عشر أطفال هناك طفل تم إنجابه بمساعدة تقنيات الخصوبة الحديثة:
يعد العقم شائع بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 45 عاما، حيث أنه أكثر تواتراً على سبيل المثال من الربو والسكري.
في عام 2019، وفقا للمناطق الدنماركية، ولد كل طفل عاشر في الدنمارك بعد علاج الخصوبة.
هناك عدة أسباب لهذا التطور، كما يقول رئيس جمعية الخصوبة الدنماركية:
” إن تفسير هذا الأمر معقد ولكن بإعتقادنا فإن الأمر يتعلق بتأخر قرار الإنجاب ونحن نعلم أن الخصوبة تنخفض مع تقدم المرأة في السن.”
قد تلعب عوامل أخرى دورا أيضاً، على سبيل المثال، يمكن أن يؤثر التدخين والكحول والسمنة والأمراض المنقولة جنسيا مثل الكلاميديا على الخصوبة.
بين 18,000 و 20,000 عملية تلقيح صناعي سنوياً:
يتم إجراء ما بين 18000 و 20000 عملية تلقيح صناعي سنويا، والتي غالبا ما تكون الخيار الأول لعلاج العقم.
نوع آخر من العلاج هو علاج أنبوب الاختبار.
من عام 2013 إلى عام 2019، زاد عدد العلاجات التي يتم فيها استخراج بويضات النساء التي يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجل في أنبوب اختبار في المختبر من 15000 إلى 22000 سنويا في الدنمارك. هذه زيادة تقدر بنسبة 47 في المئة.
وعلى وجه الخصوص، فإن النساء فوق سن 40 عاما هن اللاتي يتلقين العلاج الأخير.
على الرغم من أنه يمكن مساعدة الكثيرين في علاج الخصوبة إلا أن احتمال نجاح الحمل مرتبط بالعمر.
العقم مرض من الممكن علاجه:
عرفت منظمة الصحة العالمية (WHO) العقم بأنه مرض، بعد أن يحاول الزوجان الحمل لأكثر من عام دون نجاح.
في الدنمارك، يمكن للمرأة الحصول على مساعدة لعلاج العقم في عيادات الخصوبة العامة حتى تبلغ من العمر 41 عاما.