في اتفاق نشر صباح اليوم، ستتم زيادة المساعدات الاقتصادية المخصصة للتدفئة
في اتفاق نشر صباح اليوم الأربعاء، وافقت أغلب الأحزاب البرلمانية على زيادة المساعدات الاقتصادية المخصصة للتدفئة أو ما يسمى بـ “varmecheck”.
أغلب الأحزاب البرلمانية توافق على زيادة المساعدات الاقتصادية المخصصة للتدفئة
سيتمكن المزيد من الدنماركيين من الحصول على حصة إضافية من المساعدات الاقتصادية المخصصة للتدفئة.
حيث وافقت غالبية الأحزاب البرلمانية على زيادة ما يسمى بـ varmecheck للدنماركيين الذين يتأثرون بشدة بارتفاع فواتير التدفئة.
وفي اتفاق نشر صباح اليوم الأربعاء، سيتم تخصيص مليار دولار لزيادة varmecheck من المستوى المتفق عليه بالفعل وهو 3750 دولاراً إلى 6000 دولار. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع الجمهور المستهدف أيضاً.
“نقطة البداية هي أن لدينا أسعار طاقة مرتفعة للغاية، خاصة بالنسبة للغاز. وهذا يعني أن العديد من الدنماركيين لديهم ضغوط مالية. لقد فعلنا بالفعل شيئا حيال ذلك في الصفقة الأولى. الآن نحن نزيد هذا المبلغ بمقدار مليار أخرى. وهذا يعني أن المزيد من الناس سيحصلون على شيك وأن الشيك سيكون أكبر”، كما يقول وزير المناخ والطاقة والمرافق Dan Jørgensen من حزب الاشتراكيون الديموقراطيون حول زيادة وتوسيع مساعدات التدفئة.
اقرأ أيضاً:
إجابات فريدركسن على عدد من التساؤلات في مقابلة مع TV2 منذ قليل
ارتفاع سعر لتر البينزين بمقدار 16%، ووزيرة النقل تنصح باستخدام الدراجات
تعرضت دنماركية لاختراق حساب الانستغرام، تعلم كيف تتجنب ذلك
تستهدف varmecheck بشكل خاص الأسر التي تعتمد على التدفئة بالغاز الطبيعي أو تسكن في المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة بشكل كبير وتحتاج إلى كمية كبيرة من الغاز للتدفئة.
ومن المتوقع أن تتمكن حوالي 419.000 أسرة من الحصول على varmecheck، والذي سيتم دفعه تلقائياً في شهري أغسطس وسبتمبر. ومع ذلك، لا يزال يدور بعض الشك حول قيمة المبلغ الذي سيتم تسليمه.
كما سيخصص الاتفاق 100 مليون كرون دنماركي إضافية حتى تتمكن البلديات من التقدم بطلب إلى الدولة للحصول على الدعم لمساعدة المتقاعدين ومتلقي الاستحقاقات النقدية المتضررين من ارتفاع أسعار الطاقة.
من الممكن أن يزداد ارتفاع أسعار الطاقة سوءاً
يستند قرار اليوم إلى اتفاق سياسي سابق عقد في فبراير اتفقت خلاله أغلب الأحزاب على منح المساعدات الاقتصادية للتدفئة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والموجات القطبية التي ضربت الدنمارك هذا الشتاء.
وفي المقابلة التي أجرتها رئيسة الوزراء مساء أمس الثلاثاء مع التلفزيون الدنماركي الثاني TV2، قالت أنها لا تستطيع أن تعد بالذهب والغابات الخضراء، وأن الأمور يمكن أن تزداد سوءاً.
وتأتي أزمة ارتفاع أسعار الطاقة هذه عقب الانقطاع التدريجي عن استخدام الغاز الروسي إثر العقوبات المطبقة على روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا.
وقال وزير المناخ والطاقة Dan Jørgensen إنه يمكن دفع شيك التدفئة في أغسطس آب على أقرب تقدير. على الرغم من أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فبراير شباط كان يقدم على أنه مساعدة “عاجلة”.
ووفقاً للوزير، فإن التأخير يرجع إلى حقيقة أنه ثبت أنه “أكثر صعوبة مما كان يعتقد” لجعل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والبيانات التصادمية تنفذ المهمة المطلوبة .
وأدى التأخير إلى انتقادات حادة من الأحزاب الزرقاء على وجه الخصوص، التي تعتقد أن الأوان قد فات على وصول المساعدة في نهاية الصيف على أقرب تقدير.
مع الاتفاق الجديد، لا يزال من المخطط أن يتم دفع شيك التدفئة في أغسطس وسبتمبر.
كما اتفق أطراف الاتفاق على بدء مفاوضات بشأن التخلص التدريجي من التدفئة باستخدام الغاز واستبدالها بتدفئة صديقة للبيئة. وقد خصص لها 250 مليون دولار في الاتفاق اعتباراً من فبراير/شباط، ويجب الآن تنفيذ الخطط باستخدام هذه الأموال.
وستبدأ المفاوضات بشأن ذلك الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً:
أموال استقبال اللاجئين الأوكرانيين كانت ستذهب إلى أفقر دول العالم
تزايد استثمار الدنماركيين في مجال تصنيع الأسلحة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا
