إليك ما نصحت به وزارة الأغذية الدنماركية للتعامل مع ارتفاع أسعار السلع
تنفق الأسرة المتوسطة التي لديها أطفال ما يقرب من 500 كرونة شهريا أكثر مقارنة بالعام الماضي، إليك ما نصحت به وزارة الأغذية الدنماركية للتعامل مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية…..
حيث تظهر حسابات جديدة من وزارة الغذاء: أن التكلفة الشهرية للمعيشة ارتفعت بالنسبة لعائلة متوسطة مقارنة بالعام الماضي بما يقدر بـ 490 كرون دنماركي. وذلك بسبب ارتفاع أسعار سلع البقالة من دقيق الشوفان واللحم المفروم والمعكرونة بنسبة كبيرة.
يقول وزير الأغذية Rasmus Prehn:
” أصبح الذهاب للتسوق أكثر تكلفة، سواء كنا سنشتري علبة من الزبدة أو لترا من الحليب. ومما يجعلة غلاء فاحش هو زيادة أسعار البينزين وارتفاع تكلفة فاتورة الكهرباء”.
وفقا للوزير، بالرغم من ذلك، من الممكن توفير المال إذا قمت بالحد من هدر الطعام واتباع الإرشادات الغذائية.
ويكمل Rasmus Prehn: “إذا قمت ، على سبيل المثال، بتقليل كمية اللحوم المستهلكة، فهو ليس فقط أمر جيد للمناخ والصحة، وأيضاً التكاليف الشهرية ستنخفض أيضا”.
ويكمل قائلا إنه وفقا لحسابات الوزارة، فإن عائلة تحوي عدد من الأطفال تستهلك في المتوسط ما يعادل 60 وجبة في السنة.
قال وزير الأغذية Rasmus Prehn: “إذا كنت تخطط لأن تكون معظم هذه الوجبات مطهية في المنزل باستخدام المواد الخام التي لديك فبذلك ستستطيع توفير قدر لا يأس به من المال”
كُل الخضار- انها أرخص:
بعض العناصر التي ارتفع سعرها بنسبة أقل هي الخضروات والأرز، في حين أن بعض العناصر التي ارتفعت أكثر من غيرها هي المعكرونة والزيت والزبدة ولحم العجل ولحم البقر.
المجموعات السلعية التي زادت أكثر هي أيضا تلك التي توصي وزارة الأغذية بتناول كميات أقل منها.
– بدلا من ذلك، تناول بعض الجزر أو الخضروات بالفعل، والعدس والفاصوليا. كما أنها أرخص، كما يقول وزير الغذاء.
وسيبدأ الوزير العمل على دراسة ما إذا كانت هناك مقترحات وأفكار أخرى حول كيفية معالجة المستهلكين لارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وستقود مجموعة بحثية من جامعة كوبنهاغن هذا العمل.
– الأمر متروك للناس ليقرروا بأنفسهم ما يريدون. يمكننا فقط أن نرى أن ارتفاع الأسعار يحدث تأثيرا في المستهلك الفردي، كما يقول.