في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أسف الكثيرون على الفتاتين اللتين قتلتهما أمهما وقتلت نفسها بعد ذلك في قرية Vejrumbro.
حملوا المشاعل أسفاً على ذكرى الفتاتين اللتين قتلتهما أمهما
أقل من 400 شخص يعيشون في فيجرومبرو خارج فيبورغ، لكن يوم الخميس لم يكن هناك مشكلة في العثور على إجمالي 300 شخص يحملون مصباح في موكب الشعلة.
أقيم موكب الشعلة حتى تتذكر البلدة وتكرم الأختين البالغتين من العمر 14 و11 عاماً، اللتين تم العثور عليهما ميتين في نهاية الأسبوع.
وأعلنت الشرطة الأحد أنها تعتقد أن والدة الفتاتين قتلتهما ثم قتلت نفسها.
يوم الخميس في الساعة 6.30 مساءً، تجمع عدة مئات من المواطنين في فيجرومبرو. في السابعة مساءً، ساروا عبر البلدة ونزلوا إلى المنزل حيث عاشت الفتاتان وأمهن.
هنا دامت دقيقة صمت على كل من الفتاتين. كانت ماري لوي بالي، التي تعيش في القرية، من بين المشاركين في موكب الشعلة.
“أنا متأثرة بالوضع وأود حقاً المشاركة لإظهار تعاطفي مع الأقارب ولإظهار أننا نقف معاً -حتى في الأوقات الصعبة- هنا في المدينة”، كما تقول ماري لوي بالي.
“كيف شعرتم كقرية صغيرة في الأسبوع الماضي؟
“لقد هبطت الحادثة مثل بطانية ثقيلة على مدينتنا. أعتقد أننا بشكل جماعي نقف كعلامة استفهام كبيرة ولا يمكننا أن نفهم كيف يمكن أن يحدث هذا”. تقول ماري لوي بالي إنه من الصعب وصفها بالكلمات.
تنتظر الشرطة نتائج الفحوصات الفنية والشرعية النهائية قبل أن تتمكن من تحديد ما حدث بالضبط.
