قصة طلال دياب ومعاناته من سحب أطفاله في السويد أصبحت تريند
قضية اللاجئ السوري طلال دياب تفجر غضباً ضد “السوسيال” بالسويد، وانتشرت كذلك إلى خارج السويد إذ أصبحت بذلك تريند.
طلال دياب وتفاعل واسع من قبل الجماهير
لاقت قضية اللاجئ السوري دياب طلال قبل عدة أيام تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
كما أحدثت غضباً وضجةً كبيرة في صفوف الجالية العربية والإسلامية في السويد وصل صداها إلى الإعلام السويدي.
وتناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع عربية في السويد التقرير حول دياب على نطاق واسع.
الأمر الذي فتح باب الجدل والنقاش حول عمل دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) وما تقوم به إزاء الأطفال في السويد عموماً وأطفال اللاجئين خصوصاً.
وفتحت قضية اللاجئ السوري دياب أعين الإعلام العربي أيضاً على ما يعاني منه كثير من الأجانب لا سيما السوريين الذين سُحب أطفالهم من قبل “السوسيال”.
الإعلام العربي يلحق “التريند”
وقال دياب: “تواصل عشرات المحامين والناشطين معي لمساعدتي في إعادة أطفالي”.
مضيفاً: “حاولت كثيراً في السنوات الماضية التواصل مع الإعلام العربي في السويد لعرض قصتي لكنهم رفضوا منحي تلك الفرصة والآن بعد أن أصبحت قضيتي ترند يطلبون إجراء مقابلة معي لسماع قصتي!”.
وتشكل قضية سحب الأطفال من أهاليهم من قبل السويال قضية مثيرة للغضب والاحتجاج الشعبي لما تسببه من ألم لكلا الأهل والأطفال المتضررين.
وتطرق العديد من رجال الدين في السويد لأداء “السوسيال” متهمين إياه بأخذ الأطفال من دون أسباب موضوعية،
داعين المؤسسة السويدية إلى تغيير طريقة عملها بما يتواءم مع ثقافة الجالية العربية والإسلامية.
وشن عدد كبير من السوريين والعرب المقيمين بالسويد على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً المتضررين من السوسيال هجوماً واسعاً عليها.
تهديدات إرهابية في السويد إثر السحب القصري للأطفال من أهاليهم
وبالعودة إلى قضية دياب، أضاف بقوله:
“حتى الآن لم نحصل على أي رد من السوسيال وأتمنى أن أحصل على المساعدة ممن يستطيع تقديمها، خصوصاً المختصين في قضايا الأطفال”.
وتابع “أشكر كل من تعاطف معي، تلقيت دعماً واسعاً من كثير من دول العالم”.
“حتى الآن ما زلت أعاني من الألم لفقدان أطفالي وحاولت خلال الأسبوعين الماضيين التواصل مع السوسيال إلا أنهم رفضوا استقبالي”.