الدنمارك بالعربي
منفذ هجوم ستوكهولم لم يكن يعرف الصلاة من قبل
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أوردت وكالة الأنباء السويدية، المزيد من المعلومات، حول الحياة التي عاشها منفذ الهجوم الإرهابي في ستوكهولم، رحمت عقيلوف وما سادها من فوضى.
وأشارت الوكالة إلى المنعطفات الخطيرة التي سادت حياته. فمن أب لأربعة أبناء، الى هارب من بلاده، ومن ثم التطرف في تركيا، وإدمان المخدرات في السويد.
واعتمدت الوكالة في بياناتها، على المعلومات التي بثها راديو أوروبا الحرة/ ليبرتي RFERL ، الخدمة الأوزبكية، والتي قدمت المزيد من التفاصيل حول حياة عقيلوف من خلال إتصالها بأشخاص كانوا على صلة وثيقة به، داخل وخارج أوزبكستان.
وتشير المصادر إلى أن عقيلوف، نشأ وعاش في مدينة سمرقند في أوزبكستان، المعروفة بتراثها العالمي، حيث كان يعمل هناك كلحام، وكان متزوجاً من امرأة، كانت تعمل في مجال التجارة مع تركيا، البلاد التي كان يقوم بزيارتها بشكل مستمر. ولدى الزوجين أربعة أطفال معاً.
لم يعرف الصلاة
وفي العام 2012، طلّق عقيلوف زوجته، وترك بلاده، مسافراً الى تركيا، حيث لا يحتاج الأوزبكي إلى تأشيرة دخول، وفقاً للمعلومات التي تحدث عنها الموجودين منهم في السويد والذين تعرفوا عليه من خلال صوره المنشورة في الصحف.
وكان معروفاً عن عقيلوف، أنه لم يصل أبداً في بلاده، لكنه في تركيا كان على اتصال مع متشددين إسلاميين متطرفين، قبل سفره الى السويد، وفقاً لما ذكره أحد معارفه، الذي أوضح، أيضاً، أن عقيلوف لم يكن على علم حتى بالعناصر الأساسية للإسلام، وأنه في المرة التي رافقه فيها إلى المسجد “لم يكن يعرف حتى كيف يصلي”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وذكر، أن عقيلوف، كان يتحدث عن ” أخواننا في سوريا فقط من يفعل الشيء الصحيح، أنهم ينقذون حياة المسلمين من النساء والأطفال”، وأمور أخرى على هذه الشاكلة.
إدمان المخدرات
وإتخذ عقيلوف، مسلكاً آخر في حياته، بالشكل الذي لا يتوافق مع تدعو إليه الروح الجهادية، وهو الإدمان على المخدرات، ووفقاً لمصادر راديو RFERL، فأنه كان مولعاً بشكل خاص بالكوكايين.
وكما تحدثت المعلومات في السابق، فإن نشأة عقيلوف كانت بعيدة عن التعصب، ووفقاً لشبكة أخبار بي بي سي الأوزبكية، فإن لعقيلوف عائلة كبيرة في سمرقند، التي أنهى فيها دراسته الابتدائية، ولم يستمر بأبعد من ذلك.
ولم تشأ المؤسسات والجهات التي تعاملت مع عقيلوف في بلده المنشأ أوزبكستان، كالمدرسة التي تعلم فيها وبقية المؤسسات المحلية الأخرى في بلد معروف بقوانينه المغلقة جداً، الإجابة حول المزيد من الأسئلة عن منفذ هجوم ستوكهولم الإرهابي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});