المحكمة الأوروبية تؤيد إبعاد الدنمارك لـفلسطيني إلى لبنان
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
حصلت الدنمارك، أمس الثلاثاء، على تأييد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لقرارها بإبعاد المهاجر الأربعيني الفلسطيني محمود خليل سالم إلى لبنان مدى الحياة.
وكانت المحاكم الدنماركية حاكمت سالم، المعروف باسم “فيز فيز”، باعتباره زعيم عصابة “الأشباح السوداء” في ضاحية مدينة أودنسه فولسموسه، وصدرت ضده أحكام في 18 قضية، منها حكم بإبعاده إلى لبنان.
وحكم في 2010، بالسجن ست سنوات لقيامه بالاتجار بمخدر الحشيش بشكل واسع، وحيازة أسلحة والتهديد، وجباية أموال عن طريق الابتزاز والتهديد تم تقديرها بـ250 ألف كرونة، في الفترة بين 2006 و2009.
في 2011، صدقت المحكمة على قرار الإبعاد بعد قضاء محكوميته، غير آبهة بقضية الأطفال، مؤكدة “يمكنهم زيارته في لبنان والتواصل معه هاتفيا وعبر الإنترنت”، واستند الادعاء على بحث اجتماعي شامل لأوضاع الأطفال.
وقالت المحكمة العليا في الدنمارك إنه “لم يكن يرعى أطفاله، أو يحرص على تقديم يد العون لهم حين كانوا يحتاجون إلى رعاية”، وأيدت المحكمة العليا قرار الإبعاد مدى الحياة.
وحاول محاميه الطعن بتأييد قرار الإبعاد أمام الدائرة الكبرى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، باعتبار أن “الإبعاد فيه خرق لحقوق الإنسان”، فقضت المحكمة الأوروبية أمس الثلاثاء، أن سالم، الذي ليس لديه جنسية دنماركية، لا يحق له الطعن.
ووصل سالم، إلى الدنمارك في سن الـ23 عام 1993، ولديه زوجة و8 أطفال، وطلب الادعاء العام ترحيله، فرفضت محكمة شرق البلاد في 2011، لوجود الأطفال. بينما ذهبت المحكمة العليا، بعد أن وصلت قضيته إلى البرلمان إلى أنه يجب إبعاده مدى الحياة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});