الدنمارك تبحث عن عدو!
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لم تتلق من الدنمارك عبر القنوات الدبلوماسية أي شكاوى أو طلبات بشأن اتهامها لموسكو بالوقوف وراء هجمات الكترونية.
وقال إيغور نيفيروف، مدير قسم شؤون أوروبا الثاني في وزارة الخارجية الروسية: “لم نتلق أي طلبات، أما الموضوع كله فهو، طبعا، مختلق تماما وليس إلا تلاعبا بالحقائق”.
ووصف الدبلوماسي الروسي المزاعم الدنماركية بأنها “محاولة لحل القضايا السياسية الداخلية باستخدام صورة عدو خارجي ما”.
وكان وزير الدفاع في الدنمارك هيورت فريدريكسن، قد ادعى بأن مجموعة هاكرز روس تمكنوا في عامي 2015 و2016 من اختراق مراسلات موظفي وزارة الدفاع في البلاد، واصفا الوضع بأنه خطير للغاية باعتبار أن الهاكرز قد يتسللون إلى أنظمة إلكترونية حيوية أخرى للدولة الدنماركية.
كما علق نيفيروف على سعي الحكومة الدنماركية تعديل قوانين البلاد لكي تحتفظ بحق منع مرور أنبوب “السيل الشمالي-2” عبر مياهها الإقليمية، وذلك لاعتبارات تتعلق بالسياسة الخارجية والأمن أو بحجج مرتبطة بحماية البيئة في المياه الإقليمية.
وقال الدبلوماسي: “حتى المفوضة الأوروبية أخذت موقفا موضوعيا من هذه المسألة. ولا توجد أي مشاكل قانونية أو اقتصادية لاتخاذ موقف متشكك من هذا المشروع. إنه مشروع متبادل المنفعة، ومدروس، وهو سيصب في مصلحة الجميع بمن فيهم الدنمارك”.
وفي إطار مشروع “السيل الشمالي-2” من المخطط بناء خطين لنقل الغاز بقدرة 55 مليار متر مكعب سنويا من سواحل روسيا عبر بحر البلطيق وصولا إلى ألمانيا. وبذلك سيكون الخطان الجديدان موازييْن للسيل الشمالي-1. ولتنفيذ المشروع يجب الحصول على التراخيص من قبل كل من روسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});