شركات قليلة تتقدم للحصول على دعم للموظفين المرضى
الدنمارك بالعربي -أخبار السويد : لم تتقدم شركات كثيرة لطلب الدعم لإعادة تأهيل موظفيها المرضى. إذ دفع 25% فقط من الأموال المخصصة من وكالة التأمين الاجتماعي السويدية في عام 2019.
وتعتقد سيسيليا أودين، المنسقة الوطنية لوكالة التأمين الاجتماعي السويدية، أن على أصحاب العمل الاستفادة بشكل أكبر من الدعم. وقالت، “من المؤسف عدم الإقبال على الدعم بشكل كبير.
إذ يمكن أن يستفيد المزيد من أصحاب العمل منه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمراض العقلية ولتوفير حل مستدام للأفراد.”
في عام 2019، دفعت وكالة التأمين الاجتماعي السويدية أقل من 55 مليونًا، أو 25% فقط من الأموال التي يمكن للشركات التقدم للحصول عليها لتلقي الدعم المالي لإعادة تأهيل الموظفين.
في الوقت ذاته، كان نحو 170 ألف شخص في إجازة مرضية في ديسمبر من العام ذاته. وتقول بيترا ليند ساندونج، الرئيسة التنفيذية لشركة Företagshälsan PE3 في بوروس، إنهم يلتقون بالعديد من الشركات التي لا تعرف شيئًا عن الدعم.
فتقول، “أعتقد أن الأمر يتعلق كثيرًا بالجهل بوجود الدعم من الأساس. فضلًا عن الجهل بحالات استخدامه والجهة التي يمكن أن تستفيد منه.
تبلغ تكلفة دعم إعادة التأهيل 10 آلاف كرونة سويدية لكل موظف، وسيتم استخدامها لتقصير مدة المرض أو الوقاية منه.
ويتضمن هذا على سبيل المثال، جعل الخطة الإلزامية الآن للعودة إلى العمل أكثر عملية مثل التكيف المادي لمكان العمل، أو تعزيز المحادثات الداعمة للتعامل مع الإجهاد في العمل. ومع ذلك، فإن المساعدة لا تغطي العلاج الطبي.
وفقًالخبيرة التأمين كاتارينابيك، من منظمة أصحاب العمل Svenskt Näringsliv، فإن الشركات الأعضاء يرغبوو في المساعدة في تكاليف الدعم، لكنهم يعتقدون أنه من غير الواضح ما الذي يمكنهم الحصول على تعويض عنه.
وتوضح كاتارينا بيك، “تشعر الشركات أن شروط الدعم غامضة للغاية ومعقدة وليست دقيقة.”
وقالت سيسيليا أودين، المنسقة الوطنية في وكالة التأمين الاجتماعي السويدية، إنهم نسقوا حملات إعلامية وحاولوا توضيح ما هو مدرج في دعم إعادة التأهيل.
أما فيما يتعلق بفيروس كورونا، فتعتقد اودين أن من السابق لأوانه تغيير الدعم او التعديل عليه، فهو لم ينفذ سوى من عامين فقط.
وأضافت، “نحن نتابع تطور الأوضاع، ولم نر أننا بحاجة إلى إجراء أي تعديلات الآن. لكن سيتعين علينا متابعتها لفترة أطول لمعرفة ما إذا كنا بحاجة إلى اقتراح أي تغييرات.”