السجن لرئيس الاستخبارات السابق على خلفية إفشاء أسرار
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قضت محكمة في كوبنهاغن أمس بالسجن أربعة أشهر بحق جاكوب شارف رئيس الاستخبارات الدنماركي السابق لمخالفة السرية المهنية بالكشف عن معلومات سرية في كتاب. وورد في حيثيات الحكم أن شارف قدم معلومات حول عمليات لجهاز الاستخبارات الدنماركية الذي ترأسه بين عامي 2007 و2013 ، ومعاونيه وطرق العمل ومصادر المعلومات في 24 من 28 فصل في الكتاب تم إدراجها في لائحة اتهامات النيابة العامة التي طالبت بعقوبة السجن ما بين ستة وتسعة أشهر.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأوضحت المحكمة أن نشاط جهاز الاستخبارات يتمتع بالسرية المهنية وأن هذه المعلومات مهمة للغاية لأمن الدولة. وأكد شارف في المحاكمة أن جميع البيانات التي قدمها في الكتاب كانت معروفة سلفا لعرضها في قضايا مرفوعة لان جهاز الاستخبارات الدنماركي ذكرها في مجلته السنوية ومؤتمرات صحفية.
وقضت المحكمة أيضا بمصادرة الأتعاب التي تلقاها شارف للمشاركة في الكتاب التي ترتفع إلى 397 ألف و625 كورونا دنماركية (53 ألف و252 يورو). وكانت صحيفة (بوليتيكن) واسعة الانتشار في الدنمارك قد طبعت منذ أيام الكتاب بكامله في ملحق خاص بالصحيفة. وعاقب القضاء الدنماركي الأسبوع الماضي دار النشر التي أصدرت هذه الصحيفة ورئيس تحريرها كريستيان جينسين بغرامتين لمخالفة الحظر القضائي الأولى بقيمة 100 ألف كورونا (13 ألف و400 يورو) وعلى الصحفي بقيمة 50 ألف كورونا
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});