الدنمارك تدعم الهجوم على سوريا لكن دون المشاركة
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قال وزير الخارجية الدنماركي أنِس سامويلسن إن الحكومة تتوقع هجوماً واسعاً على سوريا، إلا أنها لم تتلق أي طلبات للمشاركة.
طبول الحرب تقرع في أعقاب افتراض استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما يوم السبت.
قال وزير الخارجية الدنماركي، أنِس سامويلسن، اليوم الخميس إن بلاده تدعم هجوماً أمريكياً انتقامياً ضد نظام الأسد، إلا أنها لا تريد المشاركة في الهجوم. وأضاف يقول للقناة TV2:
علينا الرد من الجانب الغربي – كما أود إرسال إشارة سياسية واضحة جداً أنني أؤيد ذلك.
ويرى راسموسن أنه يجب التحضير لهجوم كبير على سوريا لا يقتصر على مشاركة الولايات المتحدة فقط، إلا أنه لا يستطيع التنبؤ بموعد الهجوم.
وذكرت وزارة الخارجية أن الدنمارك في حالة حرب مع تنظيم الدولة الإسلامية فقط وليست جزءاً من أي هجمات محتملة على سوريا. وأن الدنمارك لم تتلق في الوقت الحالي أية طلبات للمشاركة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أن الصواريخ “سوف تضرب” سوريا وحث روسيا على الاستعداد.
وكتب ترامب في تغريدته على تويتر:
وعدت روسيا باعتراض الصواريخ الموجهة ضد سوريا. استعدي يا روسيا، لأنها قادمة، جميلة وجديدة وذكية.
كما سخر ترامب في تغريدته من تحالف روسيا مع بشار الأسد الذي وصفه بـ”الحيوان الذي يستمتع بقتل شعبه بالغاز”.
وفي بريطانيا، أمرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، الغواصات البريطانية بالتحرك إلى داخل مدى الصواريخ لتكون جاهزة في هجوم محتمل على سوريا، بحسب ما كتبت صحيفة الديلي تلغراف مساء يوم الأربعاء.
ولم تقرر ماي بشكل نهائي ما إذا كانت بريطانيا ستشارك في الهجوم المحتمل.
STEEN A. JØRGENSSEN
المصدر: يولانس-بوستن
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});