التصريحات الاخيرة لوزيرة الهجرة والاندماج الدنماركية إنغي ستويبغ
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قضيت الأيام القليلة الماضية في العاصمة الأفغانية كابول، حيث التقيت بالرئيس الأفغاني أشرف غاني بهدف إعطاء دفعة في عملية ترحيل الأفغان الذين لا يحق لهم الإقامة في الدنمارك. لدينا الآن حوالي 90 أفغانياً يجب ترحيلهم.
في العام الماضي،قمنا بترحيل 46 أفغانياً رُفضت طلبات لجوئهم – والعديد من الأفغان سافروا طواعية إلى أوطانهم. بينما كنتُ في كابول، أقدم انتحاريان على تفجير نفسيهما في عملية أودت بحياة 25 شخصاً وجرح 45 آخرين. لذلك، يتساءل العديد من الناس الآن ما إذا كنتُ أعتقد أنه ينبغي الاستمرار في ترحيل المجرمين و طالبي اللجوء المرفوضين إلى أفغانستان. جوابي وبشكل واضح “نعم”.
لا أحد يستطيع ضمان عدم وقوع هجمات إرهابية في أي بلد في العالم بما في ذلك الدنمارك، وعندما يُرفض طلب لجوء المرء، فهذا يعني أنه تمت دراسة كافة أوجه القضية وتم اتخاذ قرار بخصوص مدى أحقية الشخص للبقاء في الدنمارك.
كما يقوم طالب اللجوء باستئناف قضيته أمام هيئة تشبه المحكمة وهي “مجلس اللاجئين”، وهو مجلس مستقل لا يخضع لنفوذ سياسي. أستطيع أن أرى أن هناك من يحاول استغلال الهجوم الإرهابي الذي وقع أثناء فترة وجودي في كابول ليقول إنه لا ينبغي علينا إرسال طالبي اللجوء المرفوضين
والمجرمين إلى أفغانستان. لكن، وبكل صدق، لا أستطيع التغاضي عن هذا الموقف. أعلم أن هؤلاء الأشخاص يحترمون “مجلس اللاجئين” عندما يتم السماح لطالبي اللجوء البقاء في الدنمارك بعد دراسة قضاياهم. لذلك، عليهم أيضاً أن يتقبلوا أنه عندم يحصل طالبو اللجوء على رفض، فالقرار يعني أيضاً أنه ينبغي إعادة طالبي اللجوء إلى أوطانهم. وزيرة الهجرة والاندماج إنغيه ستويبغه
المصدر: صفحة فيسبوك وزيرة الهجرة والاندماج
راديو سوا دنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});