(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

خاضت وزيرة الهجرة والاندماج، إنغيه ستويبغه نقاشاً حامياً بعد مقالها في صحيفة BT الشهر الماضي والذي دعت فيه المسلمين الصائمين إلى أخذ  إجازة لأسباب تتعلق بالسلامة.

وفي رد برلماني على المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون الهجرة والاندماج، ماتياس تيسفاي، كتبت وزارة الصحة وكبار السن عن عدم وجود وقائع تدعم مخاوف وزيرة الهجرة والاندماج.
وكتبت الوزارة تقول:

• لم تعلم الوزارة بدراسات دنماركية تستند إلى أدلة حول وجود تحديات ملموسة في المستشفيات الدنماركية على علاقة بصيام شهر رمضان.

ومن جملة ما كتبته الوزيرة في مقالتها:

• شهر رمضان يعطينا تحديات عملية وأمنية وإنتاجية في مجتمع عصري. الصيام قد يكون خطراً علينا جميعاً، إذا سائق الحافلة لم يأكل أو يشرب خلال اليوم كله، والأمر نفسه في المصنع أو المستشفى، إذا لم يأكل أو يشرب المرء كل ساعات النهار على مدار شهر كامل.

وشهر رمضان هو شهر صيام المسلمين ويستغرق 29-30 يوماً. ومن شأن الصيام جعل المسلمين يشعرون بالفقراء.
وتستمر ساعات الصوم من شروق الشمس إلى غروبها. ولا يسمح بتناول الطعام والشراب. كذلك يُمنع التدخين وممارسة الجنس والشجار والشتم والسب.
إلا أن الوزيرة ترى أن 18 ساعة دون طعام وشراب أمر لا يمكن تحمله إذا كان على المرء أن يمارس عمله إلى جانب ذلك.
ولا حتى وزير النقل Ole Birk Olesen (من حزب التحالف الليبرالي) يستطيع مساعدة وزيرة الهجرة والاندماج. وشدد على أن نقص السوائل المرتبط بالصيام قد يشكل تحدياً “واضحاً”. إلا أنه لا وجود لأية مشاكل.
وكتب يقول لـ ماتياس تيسفاي:

• لم أعلم بدراسات وأبحاث في هذا المجال خلصت إلى أن هناك تحدي أمني ملموس في قطاع نقل الباصات خلال شهر رمضان.

المصدر: يولانس-بوستن/ غيتساو
راديو سوا دانمارك