ميتي فريدريكسون أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أصبحت ميتي فريدريكسون، البالغة من العمر 41 عاما، أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك وثالث رئيسة وزراء في التيار اليساري في دول شمال أوروبا هذا العام.
وقدمت زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي حكومتها للملكة مارغريت الثانية، إثر فوز حزبها في الانتخابات على الحزب الليبرالي، بعدما تبنت صرامة أكثر في سياسة الهجرة.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الفنلندي تولى رئاسة الوزراء مطلع هذا الشهر، أما في السويد فقد عاد الديمقراطي الاشتراكي إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ولدى خروجها من القصر الملكي، رفقة فريقها الحكومي المشكل من 19 وزيرا، قالت فريدريكسون للمهنئين إن فريقها يعمل بجد وإخلاص لخدمة البلاد بأكملها.
وتفاجأ مراقبون من أن حكومة فريدريكسون لا تضم إلا 7 نساء. وعلى الرغم من أن البرلمان الدنماركي فيه 70 امرأة من أصل 179 نائبا فإن المراقبين يشيرون أيضا إلى أنه البرلمان الوحيد في دول شمال أوروبا الذي ليس فيه نسبة 40 في المئة من النساء.
هل مالت دول شمال أوروبا إلى اليسار؟
أصبحت جميع دول شمال أوروبا الآن تقودها حكومات يسارية، باستثناء النرويج، التي فيها ائتلاف حكومي بقيادة رئيسة الوزراء المحافظة، إيرنا سولبرغ، منذ 2013.
وإذا كانت الأحزاب اليسارية وصلت إلى السلطة لأول مرة في فنلندا والدنمارك، فإنها الحزب الاشتراكي سبق له أن تولى رئاسة الوزراء في السويد خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.
وفي أيسلندا وصل تحالف اليسار والبيئة إلى السلطة في عام 2017، بقيادة، كاترين جاكوبستير، على الرغم من أن حزبها حل ثانيا في الانتخابات العامة.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});