الدنمارك تستأنف إنتاج الذخيرة في مصنع شمال جوتلاند
أكدت وزارة الدفاع الدنماركية يوم الجمعة أن الحكومة قد توصلت إلى اتفاق لشراء مصنع للذخيرة في شمال جوتلاند من الدولة.
قال وزير الدفاع ترويلس لوند بولسن إنه تم النظر في المصنع منذ مارس من العام الماضي كمورد محتمل للذخيرة، وأعلن عن احتمالية الشراء في الشهر الماضي.
لم يتم الكشف عن السعر الذي ستدفعه الدولة الدنماركية مقابل المصنع، والذي يقع في بلدة إلينج في بلدية فريدريكشافن الشمالية.
قال في تعليقاته لوكالة الأنباء ريتساو: “أظهرت الحالة النقدية العامة الحاضرة لي بوصفي وزير الدفاع ضرورة إعادة إنتاج الذخيرة في الدنمارك”.
أضاف: “نحن نقوم الآن بالخطوة الأولى نحو ذلك من خلال استحواذنا على المنشأة في إيلينج. توفير الذخيرة يعتبر في مصلحة الأمن الوطني”.
تم شراء المصنع من قبل مستثمر محلي العام الماضي بعد أن بقي فارغًا منذ عام 2020، حين فقد 63 موظفًا وظائفهم هناك وفقًا لوسائل الإعلام المحلية TV2 Nord.
سيكون إعادة فتحه إضافة إيجابية لوظائف في المنطقة، وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الدفاع ليز بيتش من حزب الديمقراطيين الدنماركيين.
قالت: “تعاني مناطقنا الريفية من البطالة وفقد مؤخرًا حوالي 800 شخص وظائفهم في شمال جوتلاند عندما أغلقت شركة دانيش كراون (شركة تعبئة اللحوم) مصنعها في سيبي”.
كان المصنع مملوكًا حتى عام 2020 لشركة إسبانية تدعى إكسبال، والتي اشترته في عام 2008. بدأت القوات المسلحة الدنماركية في عام 1976 إنتاج الذخيرة في الموقع، والذي يحتوي الآن على 50 مبنى موزعة على مساحة تبلغ 18,000 كيلومتر مربع.
اقرأ أيضًا:
