ادعى يعقوب علي أنه لا يستطيع العمل بسبب مرضه النفسي، إلا أنه في الواقع متطرف!
قام يعقوب علي بتأجيل توظيفه باستمرار مدعياً أن السبب هو مرضه النفسي. إلا أن الحقيقة كانت أنه يعمل مع جماعات متطرفة!
يعقوب علي وحقيقة تطرفه
“لقد استخدمت كل الأعذار لعدم الخروج والعمل”.
تأتي هذه الكلمات من يعقوب علي الذي تلقى منذ عام 2012 وما بعده مساعدات نقدية ليساعد في قيادة جماعة “مدعوون للإسلام” (Kaldet til islam).
فبدلاً من أن يتم تكليفه بالعمل من قبل البلدية، أفلت و قضى كل وقته في محاولة نشر التطرف بين الشباب.
يروي هذا في Frihedsbrevet، والذي اكتسب نظرة ثاقبة في أوراقه من بلدية كوبنهاجن.
تكشف الأوراق أنه كان يعيش على المساعدات لمعظم الوقت بينما كان يحاول خلال ذلك تجنيد الشباب وجعلهم متطرفين. هو نفسه يسميها “وظيفة 24 ساعة”.
“أخبرتهم أنني لا أحب ركوب الحافلات والقطارات وما إلى ذلك. في كثير من الأحيان كانت المحادثة عبر الهاتف، وقد تستغرق عشر دقائق في الشهر كله”.
في عام 2014 أخبر مركز التوظيف يعقوب علي أنه يجب أن يعمل لمدة ساعة واحدة على الأقل في الأسبوع خلال مساعدة من مرشده.
أعرب يعقوب عن تفضيله ألا يكون له مرشد لأنه كجزء من مرضه النفسي يشعر بالسوء تجاه الناس ويخاف بالتأكيد من الغرباء.
اتفق المرشد مع يعقوب على ايجاد أفضل السبل لحل الموقف. تم تشخيصه باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب.
وفقا لتشخيصه، يعقوب معزول اجتماعيا تقريبا. تقول أوراقه: “لا يرى إلا والديه وأحياناً ابن عمه”.
ووفقا ليعقوب، هذا بعيد كل البعد عن الواقع. لكن كان من السهل عليه إقناعهم بعدم اختلاطه بالناس بما أنه كان يختلط في بيئات سرية مغلقة.
اتصل Frihedsbrevet ببلدية كوبنهاجن للحصول على إجابة حول كيفية قيام يعقوب علي بخداع النظام لسنوات عديدة.
الجواب هو أن بلدية كوبنهاجن لا تستطيع التعليق على حالة مواطن.
تحصل B.T على نفس الإجابة عندما تتصل بالبلدية.
ومع ذلك، عرضت البلدية أن بإمكان الإدارة التحقيق في أسئلة B.T والعودة خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
اقرأ أيضاً:
يعتصم 10 لاجئين سوريين منذ يوم الاثنين للمطالبة بحقهم في لم شمل عائلاتهم