متاجر الاغراض المستعملة تشهد إقبالاً متزايداً من قبل الدنماركيين
تداعيات التضخم في الدنمارك
قد أثر ارتفاع الأسعار على جميع الأسواق العالمية ومنها الأسواق الدنماركية، حيث بدأ مزيد من الدنماركيين بارتياد متاجر الأغراض المستعملة للحصول على حاجياتهم.
متاجر الأغراض المستعملة تشهد إقبالاً متزايداً
معطف رخيص، ألعاب للأطفال، صينية فرن.
هذه بعض الأشياء التي يبحث عنها المستهلكون على وجه التحديد في الوقت الحالي عندما يدخلون أحد متاجر إعادة التدوير التابعة لـ Folkekirkens Nødhjælp البالغ عددها 111 في جميع أنحاء البلاد.
هذا ما قالته الأمينة العامة للمنظمة بعد أن شهدت المتاجر زيادة في المبيعات بنسبة 14 في المائة في سبتمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
نسمع أن الناس يبحثون عن أشياء أرخص لتوفير المال لأن التضخم يضعف الميزانية.
وارتفع حجم المبيعات في المتاجر في سبتمبر إلى 3.8 مليون كرون حيث كان 2.4 مليون كرون في نفس الشهر من العام الماضي.
وتقول إن سلوك المستهلك لدى الناس يشبه ما شهدناه قبل 40-50 عاماً، عندما تم افتتاح أول متاجر المنظمة.
حتى في ذلك الوقت أحدث التضخم انخفاضاً كبيراً في ميزانيات الدنماركيين.
في ذلك الوقت جاء الناس أيضاً لتوفير المال. وتقول إنه نفس نمط الاستهلاك الذي عاد الناس إليه اليوم.
ليست متاجر المستعمل فقط هي التي تشهد زيادة في المبيعات.
الأمر نفسه ينطبق على متاجر Wefood، التي تديرها أيضاً Folkekirkens Nødhjælp.
يبيعون البضائع الفائضة من محلات السوبر ماركت.
اقرأ أيضاً:
يصطف الدنماركيون للحصول على منتجات بأسعار مخفضة في الأماكن التالية
تقول المنظمة إنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام كان لدى المتاجر عملاء أكثر بنسبة 10 بالمائة.
“في متاجر Wefood يخبر الناس متطوعينا مباشرة أنهم يأتون لتوفير المال”.
الحافز النموذجي للتسوق في متاجر Wefood هو القيام بشيء من أجل المناخ ومنع إهدار الطعام.
لكن الآن يجد الكثير طريقهم إلى المتاجر لأنهم ببساطة لا يملكون المزيد من المال.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا