اتّخذت الدنمارك ثلاث حيوانات وطنية، تعرف عليها
الحيوانات الوطنية هم حيوانات تعتمدهم الدول كتعبير رمزي عن الهوية الوطنية لذلك البلد وتَؤخُذ بعدا ثقافيا ولربما يوضع على شعار النبالة أو الختم الرسمي لذلك البلد.
أحيانا يتخذ الحيوان الوطني لبعض الدول بشكل رسمي يعتمد من طرف الجهات الحكومية وأحيانا يكون اختيار الحيوان بشكل غير رسمي لكن يعتمد على المستوى الشعبي كأن يلقب به الفريق الوطني أو تسمى باسمه بعض الاحتفالات الثقافية.
يتم الاختيار الوطني على أساس أن ذلك الحيوان يميز ذلك البلد لكونه لا يعيش إلا في ذلك البلد أو عرف منذ القدم بتواجده في ذلك البلد.
تتخذ أغلب الدول حيوانها الوطني من حيوان موجود فعلا وهنالك من يتخذ حيوانا منقرضا أو حيوانا اسطوريا حيوانا وطنيا.
هل تساءلت عن الحيوان الوطني لدولة الدنمارك؟؟
تتخذ مملكة الدنمارك ثلاث حيوانات وطنية رسمية: حيوان من الثديات، والفراشة الوطنية وأيضا الطائر الوطني.
الحيوان الثدي الوطني للدنمارك هو السنجاب الأحمر:
و كانت المرة الاولى التي تم تسمية حيوان ثدي وطني في الدنمارك في عام 2004. وتمت تسمية الحيوان الثدي الوطني من خلال تصويت عام شارك فيه ألاف الدنماركيين حينها.
حيث فاز حيوان السنجاب الأحمر بنسية 38%. يعيش هذا النوع من الحيوانات في جميع دول شمال أوروبا وآسيا، وينتمي الى فصيلة السنجابيات، من رتبة القوارض.
فراشة وطنية:
تم إنشاء فكرة الفراشة الوطنية في عام 1991 من قبل طالب دكتوراه في ذلك الوقت. جنبا إلى جنب مع مجموعة من الباحثين الآخرين.
وكذلك الأمر تم تنظيم تصويت شعبي بين عدة أنواع من الفراشات ولكن في النهاية تم اختيار فراشة طويس قراصي بناءً على نسبة التصويت الأعلى.
كما أن هذه الفراشة البالغ عرضها في المتوسط من 4 الى 5 سم، تعيش في جميع أنحاء القارة الأوروبية، والجزء الشمالي من آسيا.
وأخيرا الطائر الوطني في الدنمارك هوا طائر قبرة السماء:
في عام 1960، بعد مؤتمر في طوكيو حول الطيور في العالم، أصدر المجلس الدولي لحماية الطيور، الذي يسمى الآن حياة الطيور، نداءً إلى جميع الدول، يدعو فيه إلى اختيار طائرها الوطني. واستجابت وقهتا أكثر من 25 دولة لهذا الطلب. ومن بينها الدنمارك.
كما انه بالتشاور مع رئيس جامعة كوبنهاغن تم اختيار طائر قبرة السماء كطائر الدنمارك الوطني. حيث كان منتشراً في جميع أنحاء البلاد وقتها، وبذلك مثّل الدنمارك بأكملها في ذلك الوقت. لكن سرعان ما دخل هذا الطائر الوطني في طي النسيان، على الرغم من الأغاني الدنماركية العديدة التي يذكر فيها اسمه.