يختار الأوكرانيون أهداف عسكرية استراتيجية في دفاعهم ضد الغزو الروسي. وبهذا، الأوكرانيون في الهجوم بقطعهم الإمدادات من غذاء ووقود وذخيرة عن الروس.
“الأوكرانيون في الهجوم بينما يكافح الروس للدفاع عن التضاريس التي فازوا بها”
في هذه الأيام، تتكشف مشاهد لم يكن ليتنبأ بها سوى عدد قليل من الخبراء العسكريين عندما بدأت الحرب قبل شهر.
الأوكرانيون في الهجوم بينما يكافح الروس للدفاع عن التضاريس التي فازوا بها.
“أحد أسباب نجاح الأوكرانيين هو أنهم يعملون بجد لقطع الإمدادات الجديدة عن الروس”. هذه هي كلمات كلاوس ماثيسن، الأستاذ المشارك في أكاديمية الدفاع الدنماركية وملحق الدفاع السابق في أوكرانيا.
وأضاف: “الاستراتيجية تعرقل تماماً الهجمات الروسية. إنهم ببساطة لا يستطيعون جعل سلاسل التوريد تعمل”، كما يقول لـ TV 2.
“من بين أمور أخرى، يفتقر الروس إلى الغذاء والذخيرة والوقود، وهي أمور حاسمة للتمكن من البقاء على قيد الحياة في الحرب”، كما يقول كلاوس ماثيسن.
قرار القمة الاستثنائية لدول الناتو اليوم في بروكسيل
أهداف أوكرانيا استراتيجية
في وقت متأخر من مساء الخميس، أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن أوكرانيا ضربت عدة أهداف لوجستية.
حيث هاجم الأوكرانيون مستودعاً للذخيرة، وكثرت الصور ومقاطع الفيديو لسفينة إنزال روسية تغرق في ميناء بيرديانسك في شرق أوكرانيا.
ويعتمد الأوكرانيون تطويق القوات الروسية في عدة أماكن، لتصعيب حصولهم على إمدادات جديدة.
ووفقاً لـ Claus Mathiesen، فإن طريقة القتال هذه فعالة للغاية. ومع ذلك، يؤكد أيضاً أن الروس أنفسهم ساعدوا في خلق مشاكلهم.
لكن لا يزال الاحتمال قائماً بأن يأتي الرد من بوتين بنشره أسلحة أكثر شدة. وأعرب العديد من القادة الدوليين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن، عن قلقهم من استخدام بوتين أسلحة كيميائية أو بيولوجية في الحرب.
