فريدركسن تخشى التنظيمات الإرهابية في مالي وتصر على التدخل
قامت فريدركسن بزيارة ماكرون قبل وقت قصير من اتخاذه قرار بشأن سحب جنوده من مالي، وأكدت فريدركسن أنها تخشى التنظيمات الإرهابية في مالي بحسب تصريح لها.
فريدركسن تزور ماكرون وتأكد أنها تخشى التنظيمات الإرهابية في مالي
قد بدأت الدنمارك سحب جنودها من مالي، ومن المتوقع أن تفعل فرنسا الشيء نفسه قريباً.
إلا أنه وقبل اتخاذ ماكرون لقراره بشأن سحب جنوده من مالي، قامت فريدركسن بزيارته اليوم الأربعاء.
حيث سافرت إلى باريس للاجتماع بالرئيس إيمانويل ماكرون.
ومن المتوقع أن تعلن فرنسا قريباً انسحاب القوات الفرنسية من مالي بعد تسع سنوات من الجهود.
في حين بدأت الدنمارك بالفعل الانسحاب بسبب نزاع مع مالي.
وسيحضر الاجتماع رؤساء دول أو حكومات الدول الأوروبية والأفريقية، بالإضافة إلى قادة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقالت ميت فريدريكسن في بيان صحفي أن الدنمارك تحتاج إلى المشاركة حتى لو كان الامر صعباً.
وأضافت: “لهذا السبب يسرني أن الرئيس ماكرون اتخذ المبادرة لجمع شركاء أوروبيين وأفارقة لمناقشة كيفية المساعدة المشتركة لحل الأزمة الأمنية الإنسانية والسياسية التي تعاني منها المنطقة”.
أعطى تحالف من الدول التي لديها جنود في مالي نفسه أسبوعين ليقرر ما إذا كان سيبقى في البلد الفقير والهش الذي انتقد الدنمارك وفرنسا.
وكان السفير الفرنسي قد طرد من مالي في نهاية يناير.
الدنمارك تسحب قواتها العسكرية من مالي
طلب مغادرة الجنود الدنماركيين فور وصولهم إلى مالي
في الأسابيع السابقة، تم الطلب من الجنود الدنماركيين مغادرة الأراضي المالية فور وصولهم، وذلك بحجة أنهم قد انتهكو بعض المعايير.
ذلك وكان قد تم إرسال الجنود إلى مالي لمساعدة حكومتها الانقلابية في مكافحة الجماعات الإرهابية.
ومن المتوقع أن تحاول الدانمرك في نهاية المطاف إيجاد طريقة أخرى للمساعدة في خلق المزيد من الهدوء في المنطقة.
تتأثر الدنمارك بالوضع في مالي نتيجة موجات الهجر الكبيرة المتوجهة إليها، بالإضافة إلى أن الأراضي المالية تشكل مجال كبير للتنمية بالنسبة للدنمارك.
بالإضافة إلى: “هناك جماعات إرهابية مثل القاعدة والدولة الإسلامية في المنطقة يجب محاربتها”، حسب ميت فريدريكسن.
وسيتوجه رئيس الوزراء يوم الخميس الى بروكسل لحضور قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
ومن المتوقع أيضاً أن يكون الوضع حول أوكرانيا على جدول الأعمال.