ماهي اقتراحات وزير الهجرة لحل مشكلة لجوء القاصرين إلى الدنمارك
ماهي اقتراحات وزير الهجرة لحل مشكلة لجوء القاصرين إلى الدنمارك؟
تناقصت أعداد طالبي اللجوء القاصرين والشباب عن ماكانت عليه قبل بضعة سنوات.
ولكن على مايبدو لم تكن الحياة في الدنمارك كتوقعاتهم حيث ما إن يصلوا حتى يشعروا بالإحباط.
يتم إيواؤهم في مركز Center Sandholm في بلدية Allerød وغالباً ما يكونون يعانون من أمراض نفسية نتيجة الظروف القاسية التي مروا بها.
و البعض يعاني أيضاً من الإدمان فيواصلون حياتهم المعتادة في الشوارع في الدنمارك مع المخدرات والجريمة.
يقول رئيس بلدية Allerød إن هذا الأمر يثير القلق ومن مهام البلدية اتخاذ تدابير اجتماعية لطالبي اللجوء القاصرين الذين يشعرون بالإحباط لدرجة مقلقة.
وفي هذه الحالات يقوم الموظفون باخبار البلدية وبعد ذلك يمكن للبلدية أن تختار وضعه في مؤسسة لرعاية للشباب.
في عام 2018 أصدر الصليب الأحمر الذي يدير مراكز استقبال اللجوء للقاصرين 19 تنبيهاً بشأن طالبي اللجوء من الأطفال والشباب.
وفي عام 2020 ارتفع عدد الإخطارات إلى 233 وتم وضع 25 طالب لجوء في مؤسسة رعاية الشباب.
أرقام عام 2021 لم تحصى كاملةً بعد. لكن الأرقام الأولية تشير إلى صورة مشابهة لعام 2020.
في الأشهر الثلاثة الأولى من العام فقط، أرسل الصليب الأحمر 160 إخطاراً بخصوص طالبي اللجوء من الأطفال والشباب.
تم وضع ما مجموعه 18 من الأطفال والشباب في مؤسسات الرعاية الخاصة.
أستاذ في قسم علوم الصحة العامة في جامعة كوبنهاجن يبحث في تطور الأطفال اللاجئين بناءً على الأرقام: أنا قلق بشأن هؤلاء الأطفال كما يقول.
هناك العديد من اللاجئين الذين مروا بتجارب سيئة في طريقهم إلى أوروبا.
نحن نعلم أن الرحلة إلى أوروبا أصبحت أكثر خطورة وأكثر صعوبة لأن أوروبا تحاول إغلاق الحدود الخارجية لها.
ويعتقد أن نظام اللجوء الدنماركي يلعب دوراً أيضاً فضلاً عن اللجوء المؤقت هناك وفي الوقت الحالي تركيز على إعادة اللاجئين لموطنهم وهذا يبقيهم في حالة من انعدام الأمن.
في عام 2020 طلب ما مجموعه 161 طفلاً غير مصحوبين بذويهم اللجوء في الدنمارك وهم ينتمون إلى ثلاث دول بشكل رئيسي.
63 من المغرب و 21 من سوريا و 19 من الجزائر.
الأطفال والشباب الذين يأتون من شمال إفريقيا يكون وضعهم هو الأسوأ عادة.
عادة لا يفرون من الحرب لكنهم أطفال عاشوا في الشوارع وضحايا للاتجار بالبشر وتلتقطهم شبكات إجرامية وترسلهم إلى أوروبا.
إنهم غالباً ما عاشوا حياةً تتميز بتعاطي المخدرات والجريمة والدعارة.
غالباً ما يغادرون Sandholm في المساء ويقضون وقتهم طوال الليل ويعودون إلى المركز في الصباح الباكر.
في أوقات أخرى يختفون تماماً من المركز لبضعة أيام وعندما يعودون بعد ذلك إلى المركز يكونون عادةً تحت تأثير المخدرات.
هذه المجموعة لا تستحق اللجوء في الدنمارك لذالك يجب حل المشكلة على المستوى الأوروبي.
المجموعة الثانية من أطفال اللجوء الغير مصحوبين بذويهم…
هم أولئك الذين هربوا من البلدان التي مزقتها الحروب والصراعات و يحصلون عادة على حق اللجوء في الدنمارك.
في البرلمان هناك اتفاق على أن الأطفال طالبي اللجوء الغير مصحوبين بذويهم يجب أن يحصلوا على المساعدة عندما يحتاجون إليها.
لكن الأحزاب المعارضة يريدون حل المشكلة ببذل جهود محلية في موطن الأطفال.
حيث يجب منعهم من التقدم إلى الدنمارك على الإطلاق.
يجب مساعدتهم للذهاب إلى المدرسة والحصول على حياة أفضل في بلدانهم.
ماهي اقتراحات وزير الهجرة لحل المشكلة؟؟
يقترح العندليب الأسمر وزير الهجرة Mattias Tesfaye
إن حل مشكلة طالبي اللجوء القاصرين القادمين إلى الدنمارك دون دافع حقيقي للجوء يمكن أن يتمثل في إنشاء مراكز لجوء محلية في بلدان الأطفال.
حيث يمكن تقديم طلب اللجوء إلى الدنمارك و لكن يتم معالجة طلب اللجوء خارج حدود أوروبا.
سياسة اللجوء التي تتبعها الحكومة تدور حول كسر الحافز للدخول إلى أحد قوارب مهربي البشر كما يقول Mattias Tesfaye.