تركيا وسوريا تواجهان تنسيقاً سعودياً مصرياً إماراتياً بإشراف الموساد
تركيا وسوريا تواجهان تنسيقاً سعودياً مصرياً إماراتياً بإشراف الموساد
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبرت تقارير صحفية، أن تركيا باتت اليوم، في مواجهة حلف سعودي مصري إماراتي مدعوم بشكل مباشر وموجه من الموساد الإسرائيلي، وهو ما أكده رئيس الأخير يوسي كوهين.
فقد نقلت صحيفة التايمز البريطانية وموقع الجزيرة نت، أن لقاء جمع كوهين بنظرائه المصريين والإماراتيين والسعوديين، أكد فيه أن إيران باتت قـ.وة هـ.شـ.ة وأن تركيا باتت تشكل تهـ.ديـ.داً أكبر لإسرائيل في المنطقة.
وحسبما نقلت المصادر عن كوهين فإن إيران بالنسبة إلى إسرائيل، لم تعد تشكل تهـ.ديـ.داً وجودياً لإسرائيل، ويمكن احتواؤها عن طريق العـ.قـ.وبات والحـ.ظـ.ر وتبادل المعلومات الاستخباراتية والغـ.ارات السـ.رية.
تاريخ العلاقات بين البلدين
وأدرجت بدورها شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تركيا ضمن قائمة المنظمات والدول التي تهـ.دد الأمـ.ن القــ.ومي الإسرائيلي لكن التقديرات استبـ.عـ.دت انـ.دلاع مواجـ.هـ.ة عسـ.كرية بين البلدين.
وفي عام 2008، تأزمـ.ت العلاقات بين تركيا وإسرائيل، على خلفية ما جرى في قطاع غزة، ووصلت القـ.طـ.يـ.عة إلى درجة اعتـ.راض البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية “مافي مرمرة” في مايو/أيار 2010، وقـ.تـ.ل الكوماندوز الإسرائيلي آنذاك عشرة ناشطين أتراك.
وحسب تقرير الجزيرة نت، فإنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر سعودية قولها إن “رئيس الموساد التقى في شهر يناير/كانون الثاني 2019، مسؤولين سعوديين ومصريين وإماراتيين لمناقشة سبل التـ.صـ.دي للنفوذ الإقليمي التركي في المتوسط والخليج”.
وحول ذلك كتب نائب رئيس معهد “يروشاليم” للدراسات، عيران ليرمان، أن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، عزز موقف إسرائيل تجاه تركيا والحلف المـ.تـ.آمر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
تطبيع إماراتي سعودي مع الأسد
وكان الإعلامي والكاتب الأردني، والإداري في قناة الجزيرة، ياسر أبو هلالة، قد اعتبر أن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، لا يقل سـ.وءاً من تطبيعها مع بشار الأسد الحليف الأبرز لإيران في الشرق الأوسط.
وقال أبو هلالة في مقطع مصور، رصده مدى بوست، على حساب الكاتب الأردني في تويتر: “خـ.لافاً لعلاقات الإمارات التحالفية مع الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات خـ.الفت قانون سيزر”.
وأوضح الكاتب أنّ “الإمارات خـ.الـ.فـ.ت سيزر الذي يفرض عـ.قـ.وبات على النظام السوري، وقدمت دعماً مالياً لنظام الأسد، وقبله كانت الإمارات تظهر دعمها لثورة الشعب السوري سياسياً وإعلامياً”.
وقوف ظاهري مع الثورة
ووفق أبو هلالة فإنّ الإمارات وقفت ظاهرياً مع الثورة السورية وكان هناك قناة مالية داعمة للنظام السوري في الوقت ذاته، فالنظام الإماراتي دعم بشار الأسد سراً، وكان يتعامل في الوقت ذاته مع داعمي الحراك السوري عربياً ودولياً.
واستدل الصحفي الأردني بتقرير لموقع وول ستريت، الذي كشف عن أحد أشكال دعم الإمارات للنظام السوري عبر طحـ.نون بن زايد، أحد أبناء مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وحسب الكاتب فإنّ محمد بن سلمان كان أحد أسباب وصوله إلى العرش في السعودية، هي دعوته الروس للمشاركة في دعم النظام السوري، بمعنى أن الإمارات والسعودية دعمتا الأسد الحليف الرئيسي لإيران.
وتسائل أبو هلالة قائلاً: “كيف تدعم السعودية والإمارات حليف إيران الرئيسي وتـ.زعـ.م أنها ضـ.د السياسات الإيرانية والمشروع الإيراني في المنطقة؟
هل يدفع السوريون من دماءهم ثمن وصول محمد بن سلمان للعرش ؟ كيف أمّنت #الإمارات الدعم المالي لنظام بشار ؟ #سوريا pic.twitter.com/IfIHynlyWU
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) August 18, 2020