تعرف على بعض الأشياء التي تساعدك بالتأقلم مع وسائل العيش في الدنمارك

يمكنك العمل والعيش والدراسة في الدنمارك دون تعلم اللغة الدنماركية. فهناك عددًا من البريطانيين والأمريكيين والفرنسيين الذين يعيشون هنا منذ سنوات دون تعلم اللغة. وهناك شركات تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة أساسية، والقليل جدًا من الشركات التي تطلب اللغة الدنماركية.

ولكن بعد الحديث مع الكثيرين ممن أمضوا عشرات السنوات في الدنمارك توصلنا الى نتيجة واحدة: تعلمها وتعلمها في أسرع وقت ممكن. وبغض النظر عن مدى الصعوبة أو الإزعاج أو الوقت، التزم بها حتى تتقنها. ولا تفكر في ترك دورة اللغة، لأنك ستندم على ذلك.

يتحدث كل شخص في الدنمارك، كبارًا وصغارًا، اللغة الإنجليزية. لكن هل تريد الجلوس في اجتماع أو تناول وجبة مع خمسة دنماركيين، والجميع يتحدث الإنجليزية بسببك؟ هل تريد أن تفعل ذلك بعد خمس أو عشر سنوات من إقامتك في كوبنهاغن؟ لا، لا تفعل ذلك، لذا تعلم لغتهم.

هل اللغة الدنماركية صعبة

من الصعب تعلم الدنماركية. وعندما تبدأ في اتخاذ خطوات بسيطة للتحدث باللغة الدنماركية، فإنك ستواجه الإحباط من التحدث بها، وتوقع أن يجيبك الدنماركيين باللغة الانكليزية. لإنهم في الحقيقة يحاولون فقط أن يكونوا متعاونين. يحدث هذا كثيرًا في البداية، لكنه يقل كلما تحسنت في اللغة الدنماركية.

هل تعلم اللغة الدنماركية مضيعة للوقت

إحدى الحجج لعدم تعلم اللغة الدنماركية هي “ما الهدف، فقط 5 ملايين ونصف المليون شخص يتحدثون هذه اللغة”. لقد سمعنا ذلك عدة مرات. و أعتقد حقًا أن هذه الحجة ليست سوى عذر للكسول لأنك في الواقع تعيش بينهم.

وصحيح أن معظم المتحدثين بالدنماركية يقيمون في الدنمارك، لكن يتحدثها قرابة 50.000 دنماركي في شليسفيغ هولشتاين في شمال ألمانيا، حيث تحتفظ بمكانة رسمية بصفتها لغة أقلية. وتعد اللغة الدنماركية كذلك إحدى اللغات الرسمية في الاتحاد الأوروبي. كما أن تعلم لغة جديدة قطعًا مفيد على المستوى الشخصي سواءً للدراسة أو العمل، فهو سيفتح مجالات عمل بلا حدود.

بعض الناس لديهم ميل للغة، وذاكرة تناسب تعلم اللغة. وبالنسبة للآخرين، إنه مجرد عمل شاق مؤلم. فقد استغرق الأمر من أحدهم خمسة أشهر في دورة بدوام جزئي (في ستاديسكولين في كوبنهاغن) للحصول على ما يكفي من اللغة الدنماركية لشق طريقه خلال مقابلة عمل باللغة الدنماركية. حيث يستغرق الوصول إلى التحدث بطلاقة بعض الوقت، لكنك لن تصل إليها إلا بعد إجراء الدورة التدريبية أولاً.