رئيس وزراء الدنمارك : أخلاقياً على الأجانب العودة إلى ديارهم
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هناك أهمية لأعداد اللاجئين. لذلك، قامت الحكومة ومعها حزب الشعب الدنماركي بتشديد سياسة الهجرة.
هذا ما قاله رئيس الوزراء، لارس لوكه راسموسن والذي يعد نفسه لمفاوضات صعبة في الخريف مع حزب الشعب الدنماركي بشأن سياسة إعادة اللاجئين في خطابه الافتتاحي للعام التشريعي الجديد. وقال راسموسن: معاً وبالتعاون مع جهود الاتحاد الأوروبي استطعنا خفض عدد طالبي اللجوء. بحلول العام 2017 كانت أعداد طالبي اللجوء عند أدنى مستوى لها منذ تسع سنوات. وسنواصل هذه الجهود. يجب استقبال لاجئي الحرب بالمساعدة والأمان. لكن أيضاً مع توقعات واضحة. أولها أن اللجوء مؤقت. على اللاجئين العودة إلى ديارهم عندما انقضاء الحاجة للحماية. للمساعدة في حماية إعادة وطنهم. هذا ما يجب أن يكون. وهذا الأمر الصحيح من الناحية الأخلاقية. وأثنى راسموسن على ما يسمى برنامج تدريب وتأهيل اللاجئين IGU الذي يعارضه حزب الشعب الدنماركي. وبحسب حزب الشعب الدنماركي فإن الاندماج في سوق العمل من خلال دورات الـ IGU يعطي اللاجئ توقعاً بأن مستقبلهم في الدنمارك. ومع ذلك، لا يرى رئيس الوزراء دورات الـ IGU بهذا الشكل. ويرى أنها تفيد كل من اللاجئين والمجتمع الدنماركي. نتوقع أن يقوم المرء بإعالة نفسه أثناء فترة وجوده هنا. أبرمت الحكومة اتفاقاً ثلاثياً مع أطراف سوق العمل ساهم في إدخال مزيد من اللاجئين سوق العمل. منذ الانتخابات تضاعفت نسبة اللاجئين العاملين بعد مرور 3 سنوات على وجودهم في الدنمارك. هذه خطوة كبيرة باتجاه الأمام. ليس أقلها للفرد الواحد بغض النظر عن مكان وجود مستقبلهم.
المصدر: غيتساو/ يُولانس-بوستن
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});