تحدث السرقات كل يوم و فى كل مكان ، وعادة ما يلجأ اللصوص للسرقات السهلة
، ومع ذلك فهناك بعض السرقات الغريبة التى حدثت فى العالم ولم يتم كشف
لغزها ، إليك بعض منها :
سرقة أطنان من رمال شاطئ
حاول الشرطة في جامايكا تعقب مجموعة من اللصوص المشتبه بهم في سرقتهم
مئات الأطنان من الرمال من أحد شواطئ الساحل الشمالي للجزيرة ، حيث اختفت
مئات الشاحنات المحملة بالرمال من شاطىء كورال سبرينج ، ويشتبه المحققون
في أن العاملون بقطاع السياحة وراء هذه السرقة ، ويعود سبب تحري هذا القطاع
إلى ارتفاع الطلب على الرمال في جامايكا لمنتجعات الفنادق ، وازداد قلق الحكومة
من احتمالية تورط عناصر من داخل قوات الشرطة لأنه لم يتم إلقاء القبض على أحد.
سرقة جسر صلب يزن 10 طن
هناك فجوة تبلغ مليون دولار في ميزانية سكك حديد جمهورية التشيك بسبب
سرقة جسر يزن 10 طن بالقرب من مدينة سلافكوف الشرقية ، ونسبت سرقة
الجسر إلى “عصابة قطار” قيل إنها وصلت إلى محطة سلافكوف ، وتحمل معها
وثائق مزورة تزعم ضرورة إنزال جسر المشاة فوق مسار السكك الحديدية المهجور ،
وأعلن المتحدث باسم السكك الحديدية ؛ “أن اللصوص زعموا إستئجارهم لهدم
الجسر ، وإزالة مسار السكة الحديد غير المرغوب فيه لإفساح الطريق لطريق جديد
للدراجات ، ولم يتم التحقق من الأمر وإدراك عملية السرقة إلا بعد ذهابهم ، و
ستصل تكلفة استبدال الجسر إلى الملايين ” ، وقد قام اللصوص بعد ذلك بتفكيك
الجسر و 650 قدم من القضبان ، ويفترض أنهم باعوا المعدن كخردة .
سرقة عشب من حديقة منزل
كان لدى دينيس طومسون حديقة أمامية جميلة ، كثيفة وخضراء ، حيث يلعب أطفالها الأربعة وكلابهم ، وحيث اعتادت شرب القهوة في الصباح ، حتى قام شخص ما بسرقتها دون ترك أي ملاحظة ، وحدث ذلك أثناء خروج طومسون وأطفالها ذات صباح لزيارة زوجها ، وحين عادوا إلى منزلهم في كيلكيني ، دخلت العائلة من الباب الخلفي وبدا كل شيء على ما يرام ، حتي فتحت طومسون ستائر النافذة الكبيرة في الغرفة الأمامية ، وكانت الصدمة ! ، ثم خرجت إلى الأرض التى كانت حديقة تبحث عن تفسير للحادث ، ولم تكن هناك أدلة ، وقامت طومسون بسؤال الجيران ، وأبلغ العديد منهم عن وقوف شاحنة بيضاء ومقطورة أمام منزلها ، ولم يشك أحد فى سبب وقوفها ، وتعتقد طومسون أن شركة لتنسيق المناظر الطبيعية ربما أخطأت العنوان أثناء القيام بمهمة لها .
سرقة تمثال من البرونز يزن 400 باوند
في مارس 2012 ، فُقد أحد الأفيال في تكساس ، وقدم أصحابه القلقين مكافأة قدرها 500 دولار مقابل عودته ، وآخر مرة شاهدت فيها عائلة “دارنيل” الفيل كان مقيد في شرفة منزلهم الواقع في ويست أفينيو في مدينة جارلاند ، ولم يكن باستطاعته الهروب من تلقاء نفسه – كما تقول العائلة – لأنه تمثال برونز يبلغ وزنه 400 باوند ، ولكن على الرغم من أن الفيل لم يكن حيوان أليف حى يتنفس ، إلا أن سكان جارلاند شعروا بصدمة و حزن لأنه تعرض للسرقة ، خاصة أنه كان هدية من قبل بيفرلي دارنيل لزوجها جين ، وعلى ما يبدو ؛ أن السرقة وقعت في وضح النهار بينما كانت بيفرلي في المنزل ، كان اللصوص مهره ، ولم يتركوا أي أثر لإطارات السيارة أو الشاحنة – مما دفع العائلة إلى الاعتقاد بأن اللصوص أخذوها وحملوها إلى مكانها الجديد ، لكن العائلة لا تبحث عن الانتقام أو إذاء أي شخص ، انهم يريدون فقط عودة الفيل سليم ، وعلى استعداد لدفع 500 دولار لمن يعيده.
بالون على شكل غوريلا يزن 350 رطل
تم الإبلاغ عن سرقة الغوريلا من سطح محل لبيع السيارات بكاليفورنيا ، ويفترض موظفو المتجر أنها سرقت بعض انكماشها بسبب عاصفة ، وذكر مدير المتجر إنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب استهداف اللصوص للغوريلا ، أو كيفية نجاحهم بحمل البالون التي يبلغ وزنها 350 رطل تقريبا ، كما أكد أنها كانت مثبتة بالكابلات
سمكة قرش
سُرقت سمكة قرش حية في عام 2008 ، من حديقة في فارنبورو خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وكان القرش من فصيلة نادرة ، وضع فى حوض للماء فى سقيفة من الطوب في الحديقة ، اكتشف المالك بيتر نيومان ، 68 عاما ، باب السقيفة مفتوحة وجميع الأضواء منارة والسمكة مفقودة ، وذكر المالك إن قيمتها تبلغ حوالي 2500 جنيه إسترليني ، حيث يدير المالك و زوجته متجر للأغراض المائية من منزلهما.
قبعة بيض
كاد جريج دا سيلفا أن يحطم الرقم القياسي بامتلاكه قبعة ، والتي تضم 1000 بيضة ، ولكنها سرقت أثناء وجوده في ألمانيا ، وهو من بنين غرب أفريقيا ، وقد خطفت القبعة بينما كان يعاني من ضربة الشمس في مدينة هاله ، ذهب السيد دا سيلفا لاسترداد القبعة من المستشفى ، لكنه ترك صعق عندما وجد أنها مفقودة ، وكان السيد دا سيلفا يستعين بها لتقديم عروضه فى كيب تاون بجنوب أفريقيا.
أغطية بالوعات
قامت شرطة لوس انجيلوس في يوليو 1990 بالقبض على اثنين من الجناة الذين اعترفوا فيما بعد بسرقة 300 غطاء فتحة بالوعة وزنها 300 رطل ، وكان اللصوص يبيعون الأغطية مقابل ستة دولارات لكل تجار الخردة .، وبعد عامين ، حدث نفس نوع السرقة فى مدينة ليلهامر ، النرويج ، موقع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994 ، وبعد أن بدأ المسؤولون المحليون في ختم الأغطية بالشعار الأولمبي ، سُرقت ثلاثة من الأغطية التي يبلغ وزنها 140 رطلًا ، ولكن تم إرجاع واحد منهم
مجسم أي تي بالحجم الطبيعي
تم سرقة مجسم بالحجم الطبيعي لشخصية الكائن الفضائى أي تي ، فى الفيلم الشهير الذى يحمل نفس الاسم لستيفن سبيلبرغ الذى انتج في عام 1982 ، من منزل الجدة مارغريت ويلز في كوشام ، بالقرب من بورتسموث في المملكة المتحدة ، وذكرت السيدة ويلز ، وهي جدة لثلاثة أحفاد ، أن النموذج البالغ ارتفاعه ثلاثة أقدام يساوي 2000 جنيه إسترليني ، وكانت قد تلقته من ابنتها لويز 42 عام ، التي صنعته فى فترة ثلاثة أشهر في دورة تجميل ، وبعد مرور عام على السرقة ، تلقى خفر السواحل نداء استغاثة حول جثة رصدت عائمة قبالة سواحل بورتسموث القديمة ، هانتس ، وعندما وصلوا وجدوا أنه مجسم الكائن الفضائى المسروق.