ست نقاط تساهم في تطور طفلك خلال الأشهر الستة الأولى من عمره
ست نقاط تساهم في تطور طفلك خلال الأشهر الستة الأولى من عمره
مدى بوست – ترجمة
تعتبر الأشهر الستة الأولى من عمر الأطفال فترة زمنية مهمة، من حيث نمو الطفل وتطور قدراته ومعارفه، وخلال هذه الفترة يبدي الأطفال تطوراً كبيراً، فبينما هم غير قادرين على إمساك رأسهم، يصبح بإمكانهم الجلوس و اللعب.
وعلى الرغم من أن الأطفال ينمون بوتيرتهم الخاصة، إلا أن هناك طرقاً وأساليب هامة تدعم نموهم وتطورهم، حيث يمكن للأم المساهمة في نمو طفلها ببعض الأنشطة الممتعة والسهلة.
وينبغي على الأم بعد ولادة طفلها، خلق المواقف التي يمكن استكشافها خلال عملية التطور، حيث يساعده ذلك على تعلم الأشياء التي تمكنه من التواصل مع بيئته.
ست نقاط مهمة
كما أن قيام الأم بأنشطة تنموية مع طفلها يتيح مراقبته بشكل أفضل، وفيما يلي بعض الأنشطة البسيطة التي ستساهم في نمو الأطفال، حسبما ترجم مدى بوست عن حرييت التركية.
الاستماع
يعتبر غناء الأم لطفلها والتحدث معه باستخدام طبقات صوت مختلفة، أمراً مفيداً جداً، حيث يساهم في تطوير اللغة لدى الطفل.
التتبع
أثناء استلقاء الطفل على ظهره، يمكن للأم أن تحرك لعبته برفق، ومن ثم نقلها من جانب إلى آخر، والغاية من ذلك هي جعل الطفل يتتبع لعبته بعينيه، وسيساعد هذا النشاط في دعم التطور البصري لديه.
الرقص
يمكن للأم أيضاً تشغيل إحدى الأغاني المفضلة لديها، والرقص ببطء مع الموسيقى مع الحفاظ على سلامة طفلها بين ذراعيها.
من خلال هذا النشاط، تستطيع الأم تشجيع اهتمام طفلها بالموسيقى، كما تتمكن من تقوية الروابط بينها وبين طفلها.
التهويدة
عندما لا يبدي الطفل رغبة في النوم، يمكن للأم غناء تهويدة له بصوت هادئ، كما يمكنها أيضاً إنشاء تهويدة بكلماتها الخاصة.
التدليك
يعتبر التدليك أمر مهماً أيضاً في نمو الطفل، ويمكن للأم وضع طفلها على منشفة أو بطانية ناعمة ومن ثم تدليك ذراعيه وساقيه بلطف.
التقليد
يمكن للأم تعليم طفلها على تقليد الحركات، مثل لمس الطاولة وفتح وإغلاق يديه والتصفيق والتلويح، وبمرور الوقت ينبغي عليها زيادة مستوى الصعوبة عن طريق إضافة حركات جديدة وأكثر تعقيداً.
ومن خلال هذا النشاط تساهم الأم في تعليم طفلها الحركات وتطوير ذاكرته، ولكن عليها الانتباه لردود فعل الطفل، فإذا بدا أنه محبط، يجب الاستمرار في الحركات السابقة.