الكثير والكثير من الغش في مدارس القيادة، هذا ما يحدث بالضبط هناك
قد تتكلف الكثير والكثير من المال وتتعرض للكثير من الغش قبل أن تتمكن من الحصول على شهادتك من مدارس القيادة الدنماركية.
ما هو واقع مدارس القيادة الدنماركية؟
33000 كرون.
هذا هو المبلغ الذي أنفقته Laura Bengtsson البالغة من العمر 18 عاماً للحصول على رخصة قيادة حتى الآن.
ما زالت لم تحصل على رخصة قيادتها على الرغم من أنها كانت في طور الحصول عليها منذ سبتمبر 2021. والسبب في ذلك وفقاً لها بسيط:
خدعها مدربها السابق في القيادة.
عندما كنا نقود السيارة كان يقودني إلى مدرسته الأخرى لتعليم القيادة حيث كان عليه ترتيب بعض الأوراق. كان يمر بين 5 و20 دقيقة بينما كنت أجلس هناك وانتظر. الوقت الذي لم أحصل فيه على تعويض.
وهذه مجرد واحدة من الحوادث التي تعتقد أنها لم ترق إلى مستوى التوقعات.
بعد عام ونصف غيرت مدرسة تعليم القيادة وهي الآن تريد أن تجعل طلاب القيادة الآخرين على دراية بالمشكلة. هذا هو السبب في أنها خرجت في Berlingske مع انتقاداتها.
يتفق الرئيس الوطني لاتحاد السائقين الدنماركي معها ولسوء الحظ، “فهي ليست الوحيدة”، كما يقول.
في الماضي تم انتقاد مدربي القيادة لغشهم في الاختبارات النظرية. “كان ذلك في عام 2020 لكن المشكلة لا تزال قائمة”، كما تقول.
“كان هناك غش دائماً، لكنه أكثر في الوقت الحالي. لقد سارت الأمور في الاتجاه الخطأ”.
يؤكد على وجود مدربين قيادة يلتزمون بالقانون، لكن الغش هو اتجاه مطروق للغاية في هذه الصناعة.
يسلط الضوء على الغش حيث تجنب فيها مدربو القيادة القيادة ليلاً من خلال القيادة أثناء النهار ووضع النظارات الشمسية على الطالب.
أو حيث يقوم مدرب القيادة عموماً بأشيائه خاصة بدلاً من الاهتمام بدروس القيادة.
هذا هو السبب في أنه يدعو إلى مزيد من الإشراف والمزيد من الخيارات للعقوبات ضد مدارس تعليم القيادة التي تغش.
لا يمكنه فعل أي شيء سوى تشجيع الطلاب الذين يتعرضون للغش على تقديم شكوى إلى مجلس استئناف تعليم القيادة Ankenævnet for Køreundervisning الذي تعامل مع 27 قضية في عام 2021 و21 قضية في عام 2022.
يقول وزير النقل Thomas Danielsen: “بالطبع أستمع دائماً إلى التحديات في الصناعة وسألقي نظرة فاحصة على الأمر. وأود أن أشجعك دائماً على إبلاغ الشرطة إذا تعرضت للاحتيال”.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
